بقراءته عَلَى والده كثيرا.
وَقَالَ المنذري: لقيته بحران وغيرها، وعلقت عنه بنهر الجوز بالقرب من شاطئ الفرات شَيْئًا. وأجاز للقاضي أَبِي الفضل سُلَيْمَان بْن حمزة المقدسي.
وتوفى فِي سابع عشر المحرم سنة تسع وثلاثين وستمائة بحران.
أَحْمَد بْن محفوظ بْن مهيا بْن شكر بْن الصابوني، الوصافي البغدادي الفقيه المحدث، أَبُو العباس: سمع الكثير، وعني بالسماع، وكتب الطباق بخطه، وَهُوَ حسن.
وتفقه عَلَى الْقَاضِي أَبِي صَالِح نصر بْن عَبْد الرزاق. وَكَانَ خيرا صالحا متعبدا من خيار الطلبة.
توفي يَوْم الأحد تاسع عشرين صفر سنة تسع وثلاثين وستمائة، ودفن لمقمرة معروف الكرخي. رحمهما اللَّه تَعَالَى.
سُلَيْمَان بْن إِبْرَاهِيم بْن هبة اللَّه بْن رحمة الأسعردي، المحدث