وَقَالَ الضياء أيضًا: كَانَ خيراٌ دينا، لَهُ مروءة، من أهل الْقُرْآن.
قَالَ ابْن النجار: توفي ليلة الاثنين السادس والعشرين من صفر سنة سبع وثلاثين وستمائة. وحمل ليلا إِلَى تربة معروف الكرخي. فدفن إِلَى جانبه، تَحْتَ القبة، من غَيْر أَن يعلم بِهِ أحد.
وَقَالَ عَبْد الصمد: توفي ليلة الاثنين العشرين من صفر وَقَالَ غيره: ليلة تاسع عشر.
ورثاه غَيْر واحد، مِنْهُم الأسعد بْن إِبْرَاهِيم الكاتب بقصيدة، أولها:
مَا قضى الحزن بالمدامع دينا ... حِينَ حاز المصاب رزءا وحينا
عدم الدين من فتى دلف قلبا ... وسمعا للمكرمات وعينا
أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْن الْحَسَن بْن طَلْحَة بْن حسان، البصري