مفيدا للطلبة. وَهَذَا من جملة الأسباب الَّتِي أوجبت تحامله عَلَيْهِ. وَقَدْ وصفه غَيْر واحد من الحفاظ وغيرهم بالحافظ.

وأثنى عُمَر بْن الحاجب عَلَى تاريخه، فَقَالَ: وقفت عَلَى تراجم من بعضه، فرأيته قَدْ أحكمها، واستوفى فِي كلى ترجمة مَا لَمْ يعمله أحد فِي زمانه، يدل عَلَى حفظه وإتقانه، ومعرفته بِهَذَا الشأن.

وحدث بالكثير ببغداد والموصل. وَرَوَى عَنْهُ جَمَاعَة كثيرون، مِنْهُم الشيخ تقي الدين الواسطي، والفاروتي، والأبرقوهي، والقرافي.

قَالَ ابْن النجار: توفي ليلة السبت لأربع خلون من ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وستمائة. وصلى عَلَيْهِ من الغد بعدة مواضع. ودفن بباب حرب. رحمه اللَّه تَعَالَى.

قُرِئَ عَلَى جَدِّي أَبِي أَحْمَدَ رَجَبِ بْنِ الْحَسَنِ غَيْرَ مَرَّةٍ بِبَغْدَادَ - وَأَنَا حَاضِرٌ - فِي الثَّالِثَةِ وَالرَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّارُ - سنة ست وثمانين وستمائة - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن عمر القطيعي.

وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الأَنْصَارِيُّ - بِدِمَشْقَ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الزَّجَّاجِ أَخْبَرَنَا الْقَطِيعِيُّ.

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْحَمَوِيِّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015