اليوسفي، وأبي حامد مُحَمَّد بْن أَبِي الرَّبِيع الغرناطي، وأبي مُحَمَّد ناصر بْن أَحْمَد بْن حسين الخوري، وشهدة الكاتبة، وغيرهم.
وتفقه فِي المذهب. وَكَانَ موصوفا بالعلم والصلاح.
وَقَالَ المنذري: كَانَ من فضلاء الفقهاء، متديناً، معتزلاً غن النَّاس. ولنا منه إجازة. وحدث.
وذكر ابْن حمدان الفقيه: أَن أبا الفضل حامد برت أَبِي الحجر لما ولاه السلطان نور الدين التدريس والخطابة بحران، كتب إِلَيْهِ يعيش هَذَا من بغداد أبياتا، وَهِيَ:
ظعن الدين عهدتهم ... ولتظعنن كمن ظعن
يا غاسلن ثيابه ... اغسل هواك من الدرن
مَا صح ظاهر مبطن ... حَتَّى يصحح مَا بطن
ولربما احتلبت يداك ... دما وتسحبه لبن
وَكَانَ ابْن أَبِي الحجر يتوسوس فِي طهارته وغسل ثيابه كثيرا.
رَوَى عَنْهُ ابْن الدبيثي، وَيَحْيَى بْن الصيرفي الفقيه. وأجاز لعبد الصمد