الضمان، وأعطى الدار المقابلة لباب النوبي، وجعلت ديوانه. وَكَانَ ذَلِكَ سنة ستمائة.
وذكر أَبُو المظفر: أَنَّهُ قبض عَلَيْهِ سنة ثَلاث، واستصفيت أمواله، حَتَّى أصبح يستعطي من النَّاس. وَفِي هذه المدة سلمت المدرستان الَّتِي بيده إِلَى ابْن عمه أَبِي صَالِح، ثُمَّ بَعْد ذَلِكَ توكل لأبى الحسن على ابن الخليفة الناصر - وَكَانَ ولي العهد - ورد إِلَيْهِ النظر فِي أملاكه وإقطاعه، ثم توجه فِي رسالة من الديوان إِلَى صاحب أربل.
وذكره ابْن النجار فِي تاريخه، وذمه ذما بليغا، وذكر أَنَّهُ لَمْ يحدث بشيء.
توفي في ثالث رجب - وقيل: فِي خامسه. وَفِي تاريخ ابْن النجار: يَوْم الجمعة لثمان خلون من رجب - سنة إحدى عشرة وستمائة. ودفن من يومه، بمقبرة الحلية شرقي بغداد.