ذكر أَنَّهُ سمع ببغداد من أَبِي الوقت، وأنه تفقه بها عَلَى صدقة بْن الْحُسَيْن الحداد وحدث بالموصل.
وتوفي فِي شَهْر رمضان سنة تسع وستمائة بالموصل. ودفن بمقبرة الجامع العتيق.
الفقيه: قرأ الفقه والخلاف عَلَى الفخر إِسْمَاعِيل صاحب ابْن المني، وتكلم فِي مسائل الخلاف فأجاد: وقرأ طرفا صالحا من الأدب، وَقَالَ الشعر. وَكَانَ يكتب خطا حسنا.
وسافر عَن بغداد، ودخل ديار بَكْر، وولي الْقَضَاء بآمد، وأقام بها إِلَى حِينَ وفاته. وَكَانَ صهرا لعبد الرزاق بْن عَبْد القادر عَلَى ابنته.
توفي بآمد فِي رمضان سنة تسع وستمائة. رحمه اللَّه. وَقَدْ جاوز الأربعين.
قَالَ ابْن النجار: أنشدت لَهُ: