توفي ليلة الاثنين السادس من شعبان سنة أربع وستمائة، وصلي عليه من الغد بجامع المنصور، وحمله الناس كلى رؤوسهم إِلَى بَاب حرب ودفن هناك. رحمه الله تعالى.
الطحان الفقيه الأديب، أَبُو سَعْد ابْن الفقيه أَبِي مُحَمَّد، ويلقب شمس الدين: وَقَدْ سبق ذكر والده. ولد أَبُو سَعْد فِي ربيع الآخر سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.