الأزجي الفرصْي، أَبُو الفرج: تفقه عَلَى أَبِي حَكِيم النهرواني وقرأ الفرائض والحساب. وَكَانَ فِيهِ فضل ومعرفة. وتقلب فِي الخدم الديوانية. ذكره المنذري. وَقَالَ: توفي ليلة رابع شعبان، سنة ثلاث وستمائة، ودفن من الغد بمشهد عبيد اللَّه بالجانب الشرقي من بغداد. رحمه اللَّه تَعَالَى.

عبد الحليم بن محمد بن أبي القاسم بن الخضر بن محمد ابن تيمية، أبو محمد

عَبْد الحليم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي القاسم بن الخضر بْن مُحَمَّد ابْن تيمية، أَبُو مُحَمَّد ابْن الشيخ فخر الدين:

وسيأتي ذكر والده. ولد سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة.

وسمع الْحَدِيث ببغداد من ابْن كليب، وابن المعطوش، وابن الجوزي، وأبي أحمد ابن سكينة وغيرهم.

وأقام ببغداد مدة طويلة. وقرأ الفقه، والأصول، والخلاف، والحساب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015