الخوارزم شاه.

وسمع الْحَدِيث من مشايخ خراسان. وحصل نسخا بِمَا سمع. ثُمَّ عاد إِلَى بغداد، وَقَدْ صار لَهُ الغلمان الترك والمراكب، وَلَمْ يزل يرسل من الديوان إلى خوارزم شاه، إلى أَن قبض عَلَيْهِ لسبب ظهر منه، فسجن بدار الخلافة، وانقطع خبره عَنِ النَّاس.

رَوَى عَنْهُ من شعره ابْن القطيعي، وعلي بْن الجوزي. وَلَمْ أقف عَلَى وفاته.

ومما أنشده عَنْهُ ابْن القطيعي، وكناه أبا الآثار:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015