سنة تسع وتسعين وخمسمائة بالشارع، ظاهر القاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطم. وقال ناصح الدين بن الحنبلي: مات بعد الستمائة. وهو وهم فإنه كان يكتب هذه التواريخ من حفظه. وقد بعد عهده بها.
قال: ودفن بتربة سارية، بجوار عز الدين ابن خاله، عن وصية منه. وكان يوم دفنه مشهوراً لكثرة الخلق. وذكر: أنه سمع منه كثيرا.
إبراهيم بن محمد بن أحمد بن الصقال الطيبي، ثم البغدادي