وسمع على جده قاضي القضاة بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة مشيخته تخريج الحافظ علم الدين البرزالي له وكتاب الأدب المفرد للبخاري خلا حديثا واحدا من أثناء الجزء السابع فهو حديث عمر تسمية عمر بأمير المؤمنين فإجازة منه إن لم يكن سماعا وأطلق كاتب طبقة السماع فيها فذكره سمعا وهو حاضر في أواخر الرابعة لأن السماع كان في سنة اثنين وثلاثين وسبعمائة في آخرها ولعل كاتب الطبقة ينتهي في كتابته سامعا أو سمعه أبوه في هذه السنن لما رأى فيه من الفهم.
وسمع على القاضي محي الدين أبي المعالي يحيى بن فضل الله العمري كاتب السر بمصر والشام من أول المستخرج لأبي بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي على "صحيح البخاري" إلى باب فضل السجود وهو في أثناء الجزء الثامن سمعت عليه من أول المستخرج إلى قوله باب في فضل صلاة الفجر في أواخر الجزء الخامس.
وسمع على عبد القادر بن عيسى بن الملوك الأيوبي ومحمد وإبراهيم وفاطمة أولاد محمد بن إبراهيم الفيومي مشيخة الرازي تخريج السلفي.
سمع منه بعضها القاضي ابن حجر.
ومن مشايخه نجم الدين عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن خلف بن راجح وأبي نعيم بن الأسعردي وبدر الدين جنكلي بن محمد بن البابا بن خليل بن حسن بن جنكلي وغيرهم.
وأجاز له أبو العباس المرداوي وتاج الدين الفاكهاني وكمال الدين محمد بن محمد بن يحيى الواسطي وغيرهم. مات في جمادى الأولى سنة ثلاث وثمانمائة بفسطاط مصر ومولده سنة ثمان وعشرين وسبعمائة في ثالث ذي القعدة.
1763- ابو بكر بن عمر بن يونس المزي الدمشقي شمس الدين الحنفي.