مات سنة عشر وثمانمائة في المحرم بالمدينة النبوية ودفن بالبقيع.
1751- أبو بكر بن احمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة المقدسي الصالحي الحنبلي عماد الدين.
سمع على أحمد بن أبي طالب الحجار كتاب ذم الكلام للهروي خلا الميعاد الأول منه وينتهي إلى قوله باب شدة كراهية المصطفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وخيار امته التعمق في الدين.
مات في سادس المحرم سنة تسع وتسعين وسبعمائة بصالحية دمشق ودفن بها وكان ثقيل السمع يتعب القارئ عليه وإذا لم يسمع قال له إرفع صوتك وكنت وقت وفاته بدمشق في الرحلة الأولى ولم يقدر لي السماع منه ومولده تقريبا سنة عشرين وسبعمائة.
وأحضر على عيسى المطعم وسمع من العفيف إسحاق بن يحيى الآمدي والحافظ جمال الدين المزي وعلي بن محمد بن علي السكاكري وابن الزراد وغيرهم وأجاز له من أجاز لأخيه إبراهيم بن أحمد1.
وأجاز له من المصريين الختني والدبوسي والواني وعبد الله بن الصنهاجي وصالح بن مختار وأحمد بن منصور ومحمد بن علي وأبو بكر بن الصناج ومحمد بن عثمان بن عبد الملك وابن سيد الناس والقطب الحلبي وأحمد بن يعقوب المقرىء وازره مولاة ابن دقيق العيد ومحمد بن عبد الوهاب بن وأحمد بن محمد بن كشتغدي والتقي الصائغ وعلي بن جابر الهاشمي وغيرهم.