سجود القرآن وسننها وسمع عليهما من أول "صحيح البخاري" إلى قوله عز وجل: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} .
ذكر الحافظ الذهبي في كتابه طبقات الحافظ في ترجمته أنه سمع "صحيح مسلم" من الاربلي وأنه سمع من العز الحراني وأبي بكر الأنماطي وغازي وطبقتهم.
وصحب العفيف التلمساني.
قال شيخنا القاضي شهاب الدين أحمد بن حجر وأعلا ما سمع مطلقا الغيلانيات ثم القطيعيات وأعلا ما سمع بإجازة من طريق ابن كليب وفاته السماع من ابن عبد الدائم مع إمكانه.
وحدث سمع منه البرهان النسائي وكتب للشيخ زين الدين أبي بكر بن الحسين المراغي بالإجازة.
وكان واسع المعرفة بأسماء الرواة المتقدمين بحيث لم يكن له في آخر عمره تظير في ذلك مع معرفة بالمتأخرين والفقه والعربية وصنف تهذيب الكمال في رجال الكتب الستة وأطراف الكتب الستة ولا نظير في الدنيا لهذين التأليفين في كثرة الفوائد.
مات في سنة ثاني عشر صفر سنة اثنين وأربعين وسبعمائة بدمشق ومولده في سنة أربع وخمسين وستمائة بحلب.
1720- يوسف بن عبد الوهاب بن إبراهيم بن يوسف بن السلار البعلي ثم الدمشقي.
سمع على علي بن محمد بن ممدود بن جامع البندنيجي حضورا من أول الجامع للترمذي إلى باب ما جاء في المستحاضة تجمع بين الصلاتين بغسل واحد ومن باب ما جاء في سترة المصلي إلى باب في إقامة الحدود على الإماء ومن مناقب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما إلى آخر الكتاب.