له وكانت ولايته الأولى في سابع عشرين المحرم سنة سبع وعشرين وثمانمائة الى سابع ذي القعدة منها والثانية في ثاني رجب سنة ثمان وعشرين وثمامائة الى صفر من سنة ثلاث وثلاثين فصرف ثم أعيد في جمادى الأولى سنة أربع وثلاثين ثم صرف في خامس شوال سنة أربعين ثم أعيد في سادس شوال سنة احدى وأربعين إلى تاسع ربيع الآخر سنة اثنين وأربعين فعزل نفسه بحضرة السلطان الظاهر جمقمق لكلام جرى بينه وبين قاضي القضاة سعد الدين الديري الحنفي فأعاده السلطان الى وظيفة القضاء وجدد له ولاية نائبة وأضاف إليه ما خرج عنه في أيام الأشرف من نظر الأوقاف ثم بعد ذلك أشرف في قلب الملك حب ما بيده من المال فلم يزل يتخلله نارا ونكايات وتشويش واشاعة عزل الى أن يترك المنصب وأقبل على الله تعالى وعلى ما هو بصدده من الأشعال والافادة والاسماع حتى درج الى رحمة الله فمات بعد صلاة العشاء الآخرة من ليلة السبت ثامن عشرين من ذي الحجة الحرام سنة اثينن وخمسين وثمانمائة بالقاهرة وصلي عليه قبيل صلاة الظهر بالرميلة ودفن القرافة الصغرى بتربة بني الجزولي بين مقام الامام الشافعي ومقام الشيخ مسلم السلمي وكان له مشهد عظيم حضر الصلاة عليه السلطان الظاهر جقمق وحمل نعشه بنفسه ثم من دونه من الرؤساء والعلماء ومات رحمة الله ولم يخلق في الدينا بعده مثله فرحمه الله رحمة واسعة وكان مولده بمصر شاطئ النيل في العشر الأخير من شعبان سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة كذا ألفيته بخطه رحمه الله تعالى] 1.

692- أحمد بن علي بن محمد بن محمود الكازروني المعروف بابن الظهير.

693- أحمد بن علي بن وهب بن مطيع بن أبي الطاعة القشيري القوصي2 تاج الدين أبو العباس وقيل أبو الحسن ابن العلامة مجد الدين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015