قلت: روى عنه الشفا عبد العزيز بن حسين الخليلي1.
وكان أديبا بارعا ومن شعره:
تأن في الأمر لا تكن عجلا ... فمن تأنى أصابه أو كاد أن
ومات في سابع عشرين شعبان سنة أربع عشرة وستمائة بالإسكندرية عن أربع وسبعين سنة ومولده ليلة السبت عاشر ربيع الأول سنة أربعين وخمسمائة ببلنسية وحدث سمع منه الحافظ عبد العظيم المنذري.
16- محمد بن أحمد بن الحسن بن أبي موسى عبد الله بن عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الحنبلي شمس الدين امام الحنابلة بجامع بني أمية.
حضر على الفخر علي بن البخاري الجامع للترمذي والشمائل له وصحبه ومشيخته تخريج ابن الظاهري وسمع على جده لأمه التقي ابراثيم عدة أجزاء.
ومات في ذي القعدة سنة تسع وخمسين وسبعمائة.
17- محمد بن أحمد بن خالد بن محمد بن أبي بكر المسند بدر الدين الفارقي.
سمع على العز الحراني صحيح البخاري وعلى القاضي شمس الدين محمد بن العماد ابراهيم الحنبلي صحيح مسلم والغيلانيات بن محمد بن بيان الأنب بسماعه من أبي الحسن محمد وعلى قطب الدين القسطلاني جامع الترمذي وسنن أبي داود والمعارف للسهروردي عنه وعلى غازي الحلاوي الغيلانيات وعلى الشريف عماد الدين ابراهيم بن محمد بن عبد الوهاب بن مناقب الحسيني الغيلانيات وعلى أبي العز يوسف بن محاسن بن يوسف الحموي سنن ابن ماجه وعلى جعفر بن محمد بن عبد العزيز الإدريسي الحسني سنن ابن ماجه خلا من أول الجزء الثالث الى باب الجنب يغتسل بالماء الدائم ومن قوله باب ما جاء في