أو غير الأسوياء، أو غير العاديين، وينطوي استخدام مصطلح التخلف العقلي على عنصرين أساسيين هما:
- أداء ذهني أقل من المتوسط.
- خلل ملحوظ في قدرة الشخص على التكيف مع المتطلبات اليومية للبيئة الاجتماعية (?).
وهي إصابة في النطق والكلام، بحيث لا يظهر المتكلم كلامه إلا بعد جهد ومشقة، وفي القرآن الكريم ما حكاه الله عز وجل على لسان موسى، قال تعالى {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28)} [طه: 28]، فكانت عقدة اللسان مأخذا من فرعون على موسى فقال الله تعالى ما حكاه فرعون: {أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52)} [الزخرف: 52]، جاء في معجم الكليات " (لا يكاد يبين) اي يبطئ في التكلم ولا يتكلم إلا بعد الجهد والمشقة" (?).
ويتمثل الاتصال قي القدرة على فهم وتفسير ونقل الرسالة بين طرفي الاتصال، وتشتمل اضطرابات الاتصال على كل العوامل المؤثرة على النمو اللغوي والقدرة على تبادل المعلومات اللفظية وغير اللفظية، وتعرف المشكلة اللفظية بأنها الاضطرابات المرتبطة بعملية نطق الألفاظ، بداية من الخلل الذي يصيب الأصوات أو التلعثم والاضطرابات اللغوية، مما يؤدي الى صعوبة في عملية الاتصال، وهي تنتج عن عوامل عضوية وغير عضوية (?).
وتشمل هذه الإصابة فئات القصور الكلي عن الكلام، أو القصور الجزئي، أو فقدان القدرة على النطق بدرجاته المتفاوتة، مثل: الكلام التشنجي، والتأتأة* والفأفأة*، واللجلجة، وهي التردد بالكلام (?).
وخلاصة هذا المبحث أن ذوي الاحتياجات الخاصة منهم من أُصيب إصابة حركية، أو إصابة حسية، أو إصابة عقلية، أو إصابة تواصلية، وقد تكون بعض الحالات إصابة مزدوجة أي أن الفرد مصاب بأكثر من إصابة في وقت واحد.