من فقه الحديث:
أ. ان نشرك ذوي الاحتياجات الخاصة مع اهل العافية في التنمية والبناء، فمشاركتهم فيها الخير والبركة.
ب. ابن ام مكتوم من ذوي الاحتياجات الخاصة كان له دور في بناء الدوله الاسلامية.
ج. أهمية تعلم القران وتعليمه.
د. استثمار قدرات وإمكانات ذوي الاحتياجات الخاصة.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: (أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ أَعمَى، فَقالَ: يَا رسول الله، إِنَّهُ لَيس لي قَائِدٌ يَقُودُني إِلَى المَسجدِ، فَسَأَلَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَن يُرخِّصَ لهُ، فَيُصلِّيَ في بَيتِهِ، فَرخص لهُ، فلما ولى، دعاه، فقال: هل تَسمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ؟ قَالَ: نَعَم، قَالَ: فَأَجِب). (?)
من فقه الحديث:
أ. وإن كان هذا الحديث يدل على أهمية صلاة الجماعة، إلا أن فيه مسألة نفسيه اجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة، أنه من كان قادراً على القيام بأي عمل في المجتمع فليبق حاضراً في المجتمع فاعلا في مؤسساته.
ب. يدل على أن الرسول كان يعمل على تأهيل وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: (إِنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا، وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ). (?)
"قال ابن رجب: ويفهم من تشبيكه: أن تعاضد المؤمنين بينهم كتشبيك الأصابع بعضها في بعض، فكما أن أصابع اليدين متعددة فهي ترجع إلى اصل واحد ورَجُل واحد، فكذلك المؤمنون وإن تعددت أشخاصهم فهم يرجعون إلى اصل واحد، وتجمعهم أخوة النسب إلى آدم ونوح، وأخوة الإيمان". (?)