10. رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر الضعفاء بالجنة.

من فقه الحديثين:

أ. الصبر على البلاء أهون من الصبر على العذاب يوم القيامة.

ب. البلاء يرفع درجتك في الجنة.

10. رسول صلى الله عليه وسلم يبشر الضعفاء بالجنة.

عن حَارِثَةَ بن وَهْبٍ الخُزَاعِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (أَلا أُخبرُكُم بأَهلِ الجنَّةِ؟ كلُّ ضعيفٍ مُتضعِّفٍ، لَو أَقسمَ على اللهِ لأَبرهُ، أَلا أُخبِرُكُم بِأَهلِ النَّارِ: كلُّ عُتُلٍّ، جَوَّاظ مُستَكبِرٍ). (?)

جاء في كتاب منار القاري شرح صحيح البخاري: "دل هذا الحديث على مشروعية الاستعانة بدعاء الضعفاء على النصر على الأعداء، إذا كانوا صالحين، وهو ما ترجم له البخاري، لأن النصر إنما هو من عند الله، فلا ينبغي الاعتماد فيه على مجرد القوة العسكرية، أو البطولة والشجاعة، وإنما ينبغي الاعتماد على الله، والإكثار من التضرع والاجتهاد في الدعاء، والتماس دعاء الضعفاء والصالحين، لما له من عظيم الأثر في مثل هذه المواقف". (?)

من فقه الحديث:

أ. كل أسرة عندهم فرد ضعيف فليحمدوا الله ففي بيتهم واحد من أهل الجنة.

ب. دعاء الضعفاء أكثر إجابة وقسمهم أكثر برا.

في نهاية هذا المطلب يتبين لنا أن ما أصاب ذوي الاحتياجات الخاصة فبقدر الله عز وجل، والتسليم بذلك والصبر عليه توجيه نبوي، لأنه جزء لا يتجزأ من الإيمان وان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعد الصابرين بالأجر العظيم ان هم صبروا على ما أصابهم من مصائب ومصاعب واحتسبوا الأجر والثواب عند الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015