وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكرر الاستغفار (?) في هذه القعدة، ويكثر رغبته إلى الله فيها.
فمثل نفسك بمنزلة غريم عليه حق الله وأنت كفيل به, والغريم مماطل مخادع وأنت مطلوب بالكفارة والغريم مطلوب بالحق.
فأنت تستعدي عليه, حتى تستخرج ما عليه من الحق؛ لتتخلص من المطالبة.
والقلب شريك النفس في الخير والشر والثواب والعقاب والحمد والذم، والنفس من شأنها الإباق والخروج من رق العبودية، وتضييع حقوق الله التي قبلها, والقلب شريكها إن قوي سلطانها وأسيرها وهي شريكته وأسيرته إن قوي سلطانه.