الْإِسْلَامِ أَشَدَّ فَرَحًا مِنْ أَنَّ قَلَبِيَ لَمْ يَشُبْهُ شَيْءٌ مِنْ هَذِه الْأَهْوَاء) // رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير واللالكائي فِي شرح أصُول الِاعْتِقَاد // لَفْظُ أَبِي خَالِدٍ
746 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد ابْن إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنَّ سَلَامَ بْنَ مِسْكِينٍ حَدَّثَهُمْ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَقُولُ (مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُؤْتَسِيًا فَلْيَأْتَسِ بِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُمْ كَانُوا أَبَرَّ هَذِهِ الْأُمَّةِ قُلُوبًا وَأَعْمَقَهَا عَلْمًا وَأَقَلَّهَا تَكَلُّفًا وَأَقْوَمَهَا هَدْيًا وَأَحْسَنَهَا أَخْلَاقًا اخْتَارَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى لِصُحْبَةِ نَبِيِّهِ وَإِقَامَةِ دِينِهِ فَاعْرِفُوا لَهُمْ فَضْلَهُمْ وَاتَّبِعُوهُمْ فِي آثَارِهِمْ فَإِنَّهُمْ كَانُوا على هدى مُسْتَقِيم) // رَوَاهُ ابْن عبد الْبر فِي جَامع بَيَان الْعلم وَأوردهُ أَبُو الْقَاسِم الْأَصْبَهَانِيّ فِي الْحجَّة //