بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَلَا دُنْيَا أَنَالُهَا مِنْكَ وَلَكِنْ أَبْكِي عَلَى الْحُكْمِ وَالْعِلْمِ يَذْهَبَانِ فَقَالَ الْحُكْمُ وَالْعِلْمُ مَكَانَهُمَا فَاطْلُبْهُمَا مِنْ حَيْثُ طَلَبَهُمَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَاطْلُبُوا الْعِلْمَ بَعْدِي عِنْدَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ ابْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ وَسَلْمَانَ وَابْنِ سَلَّامٍ فَإِنْ أَعْيُوكَ بِهِ فَسَائِرُ النَّاسِ بِهِ أَعْيَا وَاحْذَرْ زِلَّةَ الْعَالِمِ قُلْتُ وَمَا زِلَّةُ الْعَالِمِ قَالَ كَلِمَةُ الضَّلَالَةِ يُلْقِيهَا الشَّيْطَانُ عَلَى لِسَانِ أَحَدِهِمْ وَخُذِ الْعِلْمَ وَإِنْ كَانَ مِنْ مُنَافِقٍ وَاعْلَمْ أَنَّ عَلَى الْحَقِّ نُورًا وَإِيَّاكُمْ ومغمضات الْأُمُور) // جَاءَ من طرق أُخْرَى فَرَوَاهُ بِطُولِهِ بِنَحْوِهِ الْفَسَوِي فِي الْمعرفَة والتارخ //