وَقَالَ ضَمْرَةُ (وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْأَعْيُنُ فَقُلْنَا إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةِ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا قَالَ لَقَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا فَلَا يَرْتَفِعُ عَنْهَا إِلَّا هَالِكٌ وَمَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمُهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ بَعْدِي وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا