ذم الدنيا (صفحة 88)

86 - أنشدني أحمد بن موسى الثقفي: جهول ليس تنهاه النواهي ... ولا تلقاه إلا وهو ساهي

يسر بيومه لعباً ولهواً ... ولا يدري وفي غده الدواهي

مررت بقصره فرأيت فيه ... عجيباً فيه من زجر وناهي

بدا فوق السرير فقلت من ذا ... فقالوا ذلك الملك المباهي

رأيت الباب سود والجواري ... ينحن وهن يكسرن الملاهي

تبين أي دار أنت فيها ... ولا تسكن إليها وآذر ما هي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015