ذم الدنيا (صفحة 76)

74 - حدثني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم العنبري، أخبرنا أبو شجاع، قال: كتب علي بن أبي طالب إلى سلمان الفارسي:

أما بعد، فإنما الدنيا مثل الحية لمن لمسها يقتل بسمها، فأعرض عما يعجبك فيها لقلة ما يصحبك منها.

وضع همومها لما أيقنت به من فراقها، وكن أسر ما تكون فيها أحذر ما تكون لها، فإن صاحبها كلما اطمأن منها إلى سرور أشخصه عنه مكروه، والسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015