ذم الدنيا (صفحة 500)

494 - أنشدني أبو عبد الله قوله: رويداً بني الدنيا ألم تر أنهم ... إلى أجل تسعى إليه مقادره

أراها إذا ربت لها ابناً ولم تدع ... له أرباً دست له ما يحاذره

فكن عند صفو الدهر للدهر حاذراً ... فلا صفو إلا سوف يكدر آخره

قال أبو بكر: أنشدني علي بن عبد الله:

لما توعد الدنيا به من شرورها ... يكون بكاء الطفل ساعة يوضع

وإلا فما يبكيه منها وإنها ... لأفسح مما كان فيه وأوسع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015