ذم الدنيا (صفحة 454)

448 - أنشدني الحسين بن عبد الرحمن، قال: أنشدني إبراهيم بن داود: لا يكون المغتاب للناس ذو الوجهين ... عند المليك يوماً وجيها

لا ولا طالب الفضول من الدنيا ... ولذاتها يكون فقيها

أدرك الزاهدون كل نعيم إذا ... أباحوا النفوس ما يكفيها

واسترق الحريص فيها فما يغنيه ... منها كل الذي ظل فيها

هي دار تزيد من صدغها معة ... والذليل من يصفيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015