ذم الدنيا (صفحة 436)

430 - حدثني صالح بن مالك، أخبرنا أبو عبيدة الناجي، قال: قال الحسن:

طالبان يطلبان: فطالب الآخرة مدرك بما طلب، لا فوت به عليه، وطالب الدنيا عسى أن يصيب منها قليلاً، وما يفوته منها أكثر، إن الدنيا لما فتحت على أهلها كلبوا والله أشد الكلب، حتى عدى بعضهم على بعض بالسيف، وحتى استحل بعضهم حرمة بعض، فيا لهذا فساداً ما أكثره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015