ذم الدنيا (صفحة 408)

402 - أنشدني شيخ لنا: سل الأجداث عن صور بلينا ... وعن خلق نعمن فصرن طينا

وعن ملك تعذر بالأماني ... وكان يظن أن سيعيش حينا

فجاد بنفسه للموت لما أتاه ... وكان بجودها أبداً ضنينا

فصار على اليمين إلى التنادي ... بلا حراك المقلب لليمينا

لقد أبت القبور على شفيق ... أتاها أن تفك له رهينا

هي الدنيا تفرق كل جمع ... وإن ألف القرين بها القرينا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015