ذم الدنيا (صفحة 310)

306 - حدثني الحسين بن علي، أنه حدث عن عباءة بن كليب، عن محمد بن النضر الحارثي، قال: كان محمد بن كعب، يقول:

الدنيا دار فناء ومنزل بلغة، رغبت عنها السعداء، وانتزعت من أيدي الأشقياء، فأشقى الناس بها أرغب الناس فيها، وأزهد الناس فيها أسعد الناس بها، هي المعذبة لمن أطاعها، المهلكة لمن اتبعها، الخائنة لمن انقاد، علمها جهل، وغناها فقر، وزيادتها نقصان، وأيامها دول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015