ذم الدنيا (صفحة 275)

271 - حدثني محمد بن العباس، أخبرنا عبيد الله بن عمر، أخبرنا حماد بن زيد، أخبرنا يزيد بن حازم، قال: كان سليمان بن عبد الملك يخطبنا كل جمعة، ويقول في خطبته: -[125]-

ألا إن أهل الدنيا فيها على وجل، لم تمض بهم نية، ولم تطمئن بهم دار حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، وكذلك لا يدوم نعيمها، ولا يؤمن فجائفها، يبقى شرار أهلها ثم يقرأ: {أفرأيت إن متعناهم سنين* ثم جاءهم ما كانوا يوعدون * ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} [الشعراء: 205، 207] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015