248 - حدثني إبراهيم بن عبد الملك، أخبرنا عبد الله بن محمد بن أسماء أبو عبيد، أخبرنا عون بن معمر، قال: كتب رجل عالم إلى عمر بن عبد العزيز: -[117]- أما بعد: فإن الدنيا ليست بدار مقامة، وإنما أهبط آدم من الجنة إليها عقوبة، بحسب من لا يدري ما ثواب الله أنها ثواب، وبحسب من لا يدري ما عقاب الله أنها عقاب، وليست كذلك ولكنها دار تسلم أهلها إلى النقمة، مثلها مثل الحية مسها لين، وفيها الموت، فكن فيها كالمريض الذي يكره نفسه على الدواء، رجاء العافية، وتدع ما تشتهي من الطعام رجاء العافية.