ذم الدنيا (صفحة 222)

218 - أنشدني محمود الوراق قوله: ما أفضح الموت للدنيا وزينتها ... وما أفضح الدنيا لأهليها!!

لا ترجعن على الدنيا بلائمة ... فعذرها لك باد في مساويها

لم يبق من عيبها شيء لصاحبها ... إلا وقد بينته في معانيها

تفني البنين وتفني الأهل دائبة ... وتستليم إلى من لا يعاديها

فما يزيدهم قتل الذي قتلت ... ولا العدداوة إلا رغبة فيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015