103 - أنشدني الحسن بن عبد الله: إذا لم يعظني واعظ من جوارحي ... فما شيء سواه بنافعي
أؤمل دنيا أرتجي من رحابها ... غلالة سم مورد الموت ناقع
ومن يأمن الدنيا يكن مثل آخذ ... على الماء خانته فروج الأصابع
وكالحالم المسرور عند منامه ... بلذة أضغاث من أحلام هاجع
فلما تولى الليل ولى سروره ... وعادت عليه عاطفات الفجائع