بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
العابد بَقِيَّة السّلف الصَّالح أَمِين الدّين أَبُو الفدا الدهلي حَدثنَا أَبُو بكر بن جاد القلانسي وَفقه الله لمرضاته بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ وَذَلِكَ بمنزله فِي عَشِيَّة يَوْم حادي عشر من شهر صفر من سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وستمئة قَالَ حَدثنَا الشَّيْخ الإِمَام الثِّقَة أَبُو مَنْصُور بن مَكَارِم بن أَحْمد بن سعد الْمُؤَدب الْموصِلِي إجَازَة وَذَلِكَ فِي سَابِع شَوَّال من سنة خمس وَثَمَانِينَ وخمسمئة قَالَ حَدثنَا الشَّيْخ أَبُو الْحسن عَليّ بن إِبْرَاهِيم السراج وَالشَّيْخ أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عَليّ النجار وَغَيره قَالُوا
حَدثنَا هبة الله إِبْرَاهِيم بن أنس عَليّ السماك حَدثنَا الْحُسَيْن بن سعيد الْآدَمِيّ حَدثنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن خلف بن الْمَرْزُبَان قَالَ أَنْشدني ابْن أبي الدُّنْيَا وَكتب بِهِ إِلَى المعتضد أَمِير الْمُؤمنِينَ وَكَانَ يُؤَدب ابْن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ المكتفي