ذم التاويل (صفحة 4)

دخل فِي عُمُوم قَوْله تَعَالَى {وَمن يُشَاقق الرَّسُول من بعد مَا تبين لَهُ الْهدى وَيتبع غير سَبِيل الْمُؤمنِينَ نوله مَا تولى} الْآيَة [النِّسَاء 115]

5 - وَجعلت هَذَا الْكتاب على ثَلَاثَة أَبْوَاب

الْبَاب الأول فِي بَيَان مَذْهَبهم [وسبيلهم]

وَالثَّانِي فِي الْحَث على اتباعهم [وَلُزُوم أَثَرهم]

وَالثَّالِث فِي بَيَان صَوَاب مَا صَارُوا إِلَيْهِ وَأَن الْحق فِيمَا كَانُوا عَلَيْهِ ونسأل الله تَعَالَى أَن يهدينا وَسَائِر الْمُسلمين إِلَى صراطه الْمُسْتَقيم ويجعلنا وإياهم من وَرَثَة جنَّة النَّعيم برحمته آمين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015