وكان عمي الشيخ عبد القادر، العالم الفلكي، رئيس الموقتين. وهي وظيفة تشريف لا عمل. فإذا دخل الوقت أناروا المصابيح. وفي النهار -لمّا كانت مئذنة الأموي أعلى بناء في دمشق- يرفعون كرة كبيرة حمراء إلى رأس المئذنة ليراها الناس فيعلموا أن الوقت قد دخل.

عندئذ يصيح الأولاد بنغمة موزونة: «أذن، أذن»، ويطيرون إلى بيوتهم مثل العصافير.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015