في مَهْمَهٍ (?) تشابهَتْ أرجاؤهُ ... كأنّ لونَ أرضِهِ سماؤهُ

ما في البريّة علامات يُهتدى بها إلاّ الشمس في النهار والنجوم في الليل، من هنا أدركت قوله تعالى: {وبالنّجمِ هُمْ يَهتدونَ}، وعرفت سرّ اعتماد العرب عليها في تحديد مواقع البلدان وولع الشعراء بذكرها عند غلَبة الشوق إلى أرض الأحبّة والخلاّن، حتى إن الشاعر المحتضَر لَيسُرّه ويخفّف عنه سكرات الموت أن يرى سُهيلاً (?) يطلع عليه من أرض العرب وهو يعالج السكرات في خراسان.

* * *

أمضينا من القريات إلى تبوك أربع ليالٍ، لعلّ ليالي السجين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015