إني لأذكر ذلك الفيضان سنة 1918 وأستحضره في ذهني حتى أرى المدرسة كلها قد صارت بركة واحدة، والمقاعد قد طفَت على وجه الماء كالزوارق، وتصايح التلاميذ واستُدعيَت الشرطة، وأسرع المدرّسون إلى إنقاذ الصغار، وكان يوماً لا ينسى.
* * *