ببنائه الجميل وما فيه من الخشب المحفور (?) الذي أتقن صناعته أبوسليمان الخياط (?)، وصنع بعده خشب «دار عين الفيجة»، ثم دار «بيت الدين» في لبنان.

ما كانت عندنا سيارات ولا شوارع يمكن أن تمشي فيها السيارات، إنما كانت عندنا العربات الجميلة تجرّها الخيول الأصيلة. وأنا أذكر أن أول سيارة وصلت إلينا وصلت سنة 1916 وخرج الناس ينظرون إليها، فلما رأوها تمشي وحدها لا يسحبها حصان قال قائل من العوامّ إن الجنّ تسيّرها، فتدافع ضعاف القلوب هاربين. وهربنا نحن الصغار معهم، وضاعت حقيبة كتبي ونلت على ذلك جزائي.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015