التي يزعم أهلنا في الشام أن الرسول ‘ زارها وأن آثار أقدامه لا تزال ظاهرة على صخرة فيها، وذلك كله كذب.

كان الذي يرى هذه الجموعَ يظنّ أنه لم يبقَ من أهل دمشق أحدٌ في بيته! ثم تُتلى آيات وتُلقى قصائد، ويكون الوداع يتصدره الوالي وهو الرئيس المدني، والمشير وهو الرئيس العسكري قائد الجيش وأمير الحج. ثم يبدأ الركب المسير وتلوّح الأيدي بالمناديل، ويكون الدعاء والتهليل والبكاء والعويل، حتى يغيب آخر الركب في طريق الكِسْوة على الجبل الجنوبي من دمشق (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015