وَجِل منها خائف من شرّها، فإذا هي طيّارة صغيرة فيها سبعة مقاعد والطيار ومعاونه قاعد معنا في مقدّمتها، ولم يكن فيها إلا راكب واحد علمت أنه يهودي. فكان الطيار يحدّثني طول الطريق، فأقول له: كيف تترك مقود الطائرة؟ فيضحك ويقول: هل تصطدم بالجدار أو تسقط في حفرة؟

وبلغت مصر فكتبت في الرسالة مقالة عنوانها «عشرة أيام في الشام»، أغضبَت ناساً وأرضت ناساً، وصورت حقيقة وتضمّنت نصيحة (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015