الحانات والخمّارات ليعلّموا بناتنا الرقص بدلاً من تعليمهن الأخلاق والآداب؟ وأن تذهب بناتنا ليقضين شهراً في قرية التلّ في المعسكر مع الرجال الأجانب؟ وأن تقيم الحكومة دائرة رسمية للرقص؟ وأن يوضع تمثال للراقصات أمام جامع الروضة ويبقى سنة كاملة؟ أقامته وزارة الثقافة والإرشاد، وإنها لوزارة السخافة والإفساد.

لقد أريته للوزير كمال الدين حسين من الشبّاك لما قابلناه مع العلماء وأسمعناه ما لم يسمع مثله في عمره. قلت له: هل ترى يا مولانا؟ أمام الجامع بالذّات؟ لا دين ولا ذوق! (?)

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015