لذلك كان أفضل ما كتبت -في رأيي- ما كنت أنطلق به على سجيّتي وأساير طبعي، فأكتب بلا تكلّف ويقرأ الناسُ ذلك بلا تعب، وأسوأ ما كتبتُه ما كنت أتصنّع فيه وأحتشد له وأريد أن آتي بما أحسبه رائعاً، فأتعب أنا بكتابته ويتعب القارئ بقراءته.

ويبدو النوعان فيما نشرت إلى الآن (?). والذي نشرتُ إلى الآن وطُبع وهو في أيدي الناس يزيد على أربعة عشر ألف صفحة، منها ما أودعتُه كتبي التي أصدرتها ومنها ما بقي في مجلاّت عرفتها وحفظتها، ومنها ما نسيت أين نُشر ولم أحتفظ بالجريدة ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015