على طريقة «الشاطبية» وعلى الشيخ عبد الله المنجّد (وهو والد الدكتور صلاح الدين المنجد) الذي جمع على طريقة «الطيبة»، وذلك على رواية حفص عن عاصم، وهي القراءة المنتشرة في مصر والشام وأكثر بلدان المشرق. أما في المغرب فيقرؤون بقراءة نافع برواية ورش، وأهل شنقيط (موريتانيا) يقرؤون بها برواية قالون، وسمعت من أخي وابن شيخي محمد ابن الشيخ عبدالقادر المبارك رحمهما الله (وقد أقام في السودان سنين) أنهم يقرؤون في السودان بقراءة أبي عمرو (?) أو بقراءة حمزة، نسيت أنا.

وأقول بالمناسبة إن معرفة القراءات مطلوبة لطلاّب العلم وفي المدارس، أما أن يقرأ القارئ الآية الواحدة للعامّة بالقراءات المتعدّدة فقد رأيت من كبار العلماء المتقدّمين من قال بكراهته.

* * *

وفي هذه السنة جاء الدكتور سامي شوكت مديراً عاماً (أي وكيلاً) لوزارة المعارف، وكان قومياً مندفعاً متحمّساً، فصبغ المدارس بالصبغة القومية.

ولي في القومية كتابات كثيرة جداً وخضت فيها مناظرات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015