أو لعلي أفسدت بروايتي البيتين فإنني أحفظهما من أيام الصغر (?).
هذا الحزن الجماعي الصادق والفرح الجماعي الصادق لا يكاد يعرفه الناس في غير هذا الشعب العاطفي، الشعب العربي الذي يعيش بقلوب أفراده، على حين خلت صدور أكثر الشعوب من القلوب!
لقد أخذوني إلى الإذاعة لألقي كلمة عن غازي ما أعددتها ولا فكّرت فيها، فوَقَفتُ (?) السيارةَ ربع ساعة فقط، فقعدت في طرف مقهى في الكرخ وأخذت ورقة من البقّال المجاور للمقهى