فقلت له: أكمل الآية. فحقدها عليّ.

والثالثة: أنه كان في المدرسة لوحة شرف فيها أسماء مَن تخرج فيها وعند صورة كل منهم درجته وعلامة أخلاقه وسلوكه، وكان اسمي فيها وعلامة السلوك تسعاً من عشر، فلما عُيّنت معلماً في هذه المدرسة سنة 1935 وجدتها عشراً من عشر، فقلت للمدير: أما كانت تسعاً؟ فقال: أعوذ بالله، أنت كنت مثال الخلق الكريم والسلوك القويم. فتبسمتُ وازداد هبوطاً في نظري.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015