-91 -
لا تقرؤوا هذه الحلقة حتى تضعوا التي قبلها تحت أبصاركم، فإن القصّة فيهما واحدة، وأنا أصل هنا ما قطعتُه هناك، وهي قصة حياة بغداد.
والذي يؤرّخ حياة الأفراد من الناس يؤرّخ حياة المدن والأنهار والقلاع والأسوار. إن أبرع اثنين أعرفهما في هذا العصر في التراجم والكتابة عن العظماء هما إميل لودفيغ الألماني وأندره موروا، والأول من تأليفه كتاب عن النيل ما قرأته ولكن قرأت عنه (?).