المدرسة الأمينية بقي الباب وذهب المحراب

-88 -

المدرسة الأمينية

بقي الباب وذهب المحراب

قدْ يهونُ العمرُ إلاّ ساعةً ... وتهونُ الأرضُ إلاّ موضِعا

هذا ما قاله شوقي على لسان المجنون في جبل التَّوْباذ. هل عرفتم جبل التوباذ؟ وماذا يضرّكم ألاّ تعرفوه إن قرأتم هذه الأبيات فهبّت عليكم نسمة من صَباها أو نفحة من ريّاها؟ (?) إن لكل منكم «تَوْباذاً» هو موطن حبّه ومهوى قلبه، وقد يكون توباذه جبلاً، أو بحيرة كبحيرة لامارتين، أو أرضاً بكراً كأرض بول وفيرجيني، أو بيتاً أو مدرسة ... ما المطلوب المكان بل المَكين،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015