إن وقت الورد في الصباح والمساء هو أول النهار وآخره، وهما طرفا النهار، وأول النهار من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وآخره من بعد العصر إلى غروب الشمس، قال الله تعالى: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} ، وقال تعالى: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب} .
وقراءة أذكار الصباح والمساء في هذين الوقتين المذكروين في الآيتين ونحوهما بيان لما جاء في الأحاديث النبوية مثل قوله عليه الصلاة والسلام: «من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه» .
ومن لم يتمكن من قراءة الأذكار الصباحية والمسائية في الوقتين المذكورين، فلا مانع من أن يأتي بها بعد هذين الوقتين إذا كان ذلك في وقت الصباح أو المساء.