مَوْتُ الْعَفِيفِ اللَّطِيفِ الْحُرِّ رَوْض نهى ... وَمَنْ تَبَاهَى بِهِ الإِسْنَادُ وَالْكُتُبُ

شَيْخُ الشُّيُوخِ جَمَالُ الدِّينِ حَمَّلَهُ ... تَوَاضُعٌ حَسَنٌ فِي دَهْرِنَا عَجَبُ

مُحَمَّدٌ نَجْلُ إِسْحَاقَ عَدِيلُ تُقًى ... سَلِيلُ مَنْدَةَ نَفَّاعُ الْوَرَى التَّعِبُ

بَحْرُ الأَحَادِيثِ نُورٌ يَسْتَضِيءُ بِهِ أَهْلُ الْحَدِيثِ عَلَى إِرْشَادِهِمْ حَدَبُ

فِي قَصِيدَةٍ طَوِيلَةٍ تَحْوِي قَرِيبًا مِنْ سَبْعِينَ بَيْتًا.

15 - وَلَقَدْ رَوَى عَنْهُ مَشَايِخُهُ , وَمَنْ هُوَ أَقْدَمُ مِنْهُ سِنًّا وَأَعْلَى إِسْنَادًا فِي حَالِ حَيَاتِهِ , ثُمَّ عَامَّةُ أَقْرَانِهِ وَأَتْرَابِهِ بَعْدَ مَمَاتِهِ , مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ وَسَائِرِ الْبُلْدَانِ مِنَ الْحُفَّاظِ وَالأَئِمَّةِ.

كَأَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْحَافِظِ , وَكَانَتْ وَفَاتُهُ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ.

وَكَأَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ الْمُلَقَّبِ بِأَبِي الشَّيْخِ , وَتُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ.

وَكَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ , وَمَوْتُهُ كَانَ فِي إِحْدَى وَثَمَانِينَ.

إِلَى غَيْرِهِمْ مِنْ مُحَدِّثِي وَقْتِهِ بِأَصْبَهَانَ وَمِنَ الْغُرَبَاءِ , كَالْحَكَمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015